جار الزمن

عبدالله الرميثان
ينطلق بنا بموسيقاه في رحلة إلى الماضي
وبكلمات ساحرة لا أعلم لمن بصراحة
(أغلب ظني مبارك الحديبي)
كلمات كويتية بحته .. ياليتها تعود في زمن الأغنية الحالي
..
أصاب بالجنون كلما وصل دور هذه الاغنية
في مشغل السيدي في السيارة
ولا أستطيع منع رأسي من الاهتزاز
ولا يدي بالطرق على المقود
(الحمدلله سيارتي معتمه سوبر)
موسيقاها رائعة
و(خلطة) الايقاعات تلك
وتوزيعها أيضا رغم تواضع التوزيع آنذاك
الغريب أنني لم أكره الكورال ذا اللهجة الكويتية المفتعلة
كما فعلت في الكثير من الأغاني المشابهه الكورال
...
بقي شي واحد جدير بالذكر
لم أسمع من يغني هذا الفن من مطربينا الحاليين
أفضل من نبيل شعيل
...
هذا فننا
رغم محاولاتهم البائسة تشويهه
أو طمسه إن صح القول
إلا أنه
باقي
يطرب
ولن ينسى
...

للتحليق

دار الهوى والزمن جار

.

على حبيبك يا خلّي

.

واللي تمنيته ما صار

.

ولا شي منه حصل لي

.

ودمعي تحت جفني يحتار

.

وكل ما ذكرتك يهلي

.

وصلك ترى يطفي النار

.

وذكرك في بعادك يسلي

.

وترى الهوى عزم وجار

.

ولاني قادر أعلّي

.

كل ما وصلت منك أخبار

.

أهني وأفرح باخبارك وأهلّي